- الطاعون البقري، المعروف أيضًا باسم طاعون الماشية، هو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر على الحيوانات مشقوقة الأظلاف (الماشية والجاموس بشكل رئيسي). الشكل التقليدي من الطاعون البقري هو أحد الأمراض الأكثر فتكًا بالماشية، ويمكن أن يكون له تأثير كارثي على القطعان الطبيعية.
- وكان له في الماضي عواقب وخيمة على الأمن الغذائي وسبل العيش، لا سيما في البلدان النامية، حيث كان الطاعون البقري مسؤولاً عن المجاعات والخسائر الاقتصادية المدمرة.
تعلم من الماضي
- لقد عُرف الطاعون البقري منذ بداية استئناس الماشية وتفيد التقارير أنه قد نشأ في وسط أوراسيا، وانتشر في وقت لاحق إلى الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا، بعد طرق التجارة والهجرة. تسبب الطاعون البقري في حدوث مجاعات واسعة في أفريقيا وأعاق التنمية الزراعية في آسيا.
- بعد عقود من الجهود المتضافرة دوليًا لاستئصال هذا المرض، أعلنت رسميًا المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) في عام 2011 عن استئصال الطاعون البقري من كوكب الأرض وبالتالي فإنه المرض الحيواني الأول والوحيد الذي تم استئصاله.
ومع ذلك، لا يزال خطر تكرار حدوثه قائمًا:
تم الإعلان عن استئصال الطاعون البقري وبالتالي فإن حالة واحدة يمكنها أن تقوض هذا الإنجاز!
– يمكن أن يؤدي إطلاق سراح فيروس واحد إلى تكرار حدوث المرض في جميع أنحاء العالم.
– استغرق الأمر عقودًا من الجهود المتضافرة لاستئصال المرض، بما في ذلك مليارات الدولارات
التعرف على المرض
في الماشية، وهي الأنواع الأكثر حساسية للمرض، تتضمن العلامات الكلاسيكية للمرض الحمى، والآفات التآكلية في الفم، والإفرازات من الأنف والعينين، والإسهال الغزير والجفاف، وغالبًا ما تؤدي إلى النفوق في غضون 10 إلى 15 يومًا. أما في الأنواع الأخرى، فقد يُظهر الطاعون البقري علامات سريرية أكثر اعتدالاً.
تُعد حروف “D” الأربعة الشهيرة:
الاكتئاب (Depression) والإفرازات (Discharges) والإسهال (Diarrhoea) والموت (Death) مع الحمى (و/أو آفات الفم) هي العلامات السريرية الأساسية للمرض.
FAO-OIE E-learning: Rinderpest Disease Recognition
